حكومة الإستهتار والعبث
حكومة الإستهتار والعبث
قمة الاستهتار، أن واحد ولا جوج ولا عشرة ولاكمشة ديال البشر تقرر فمصير شعب تعداده 40 مليون، بل تقرر في تفاصيل ودقائق حياته اليومية، حتى وصل الأمر، أن تفرض عليه متى ينام ومتى يستيقظ.
الإصرار على الإبقاء على الساعة المشؤومة، علامة على أن هاد الكمشة دالبشر، تستهتر بنا وتضحك علينا وتحتقرنا، ولايهمها لا صوتنا ولا مصلحتنا ولا صحتنا ولا رأينا ولا أي شيء، القوي في هذه البلاد يفعل مايحلو له، في الوقت الذي نتابع كيف أن بلدانا أوروبية(حكومات وبرلمانات) تتفاعل مع شعوبها ومع مطالب ودراسات المختصين، بخصوص الآثار السلبية، للتغيرات التي تطرأ على التوقيت، وفي الوقت الذي اعتقدنا أن المغرب، يسير أيضا باتجاه إلغاء هذه الساعة التي تتسبب بكوارث لاحصر لها نهائيا، وعدم العودة إليها، نتفاجأ بحديث
يبدو أننا مجرد قطيع غنم، لا رأي لنا فقط يتم حلبنا، وامتصاص دمنا، ثم سوقنا إلى المسلخ، من قبل الحاكمين
في هذه البلاد.
واش أعباد الله، مطلب بسيط بحال هذا، باغين تحرقوا دمنا عليه، الشعب كامل ساخط، ونتوما كاتجرجروا فيه ومامسوقينش، شنو الإحساس ديال المواطن، وهو كايشوف أن مطلب بسيط مايحلمش باباه يحققو، ماباغينش هاد الساعة تبقى إلى كاتفهمو، وإلى بصح كاتهمكم المصالح ديالكم، لأن هادشي كايزيد غي يصب الزيت على النار، وكاتساهمو في زيادة الضغط لي يقدر يعجل بشي انفجار، الناس راه وصلات ليها لعظم من كل جهة.
التعليقات على الموضوع