مدرسة مغرب التي جي في


                مدرسة مغرب التي جي في



من يُصدّق أن هذه " البناية " الماثلة أمامكم هي عبارةٌ
عن مدرسة ؟!! أنا عن نفسي صدّقتُ هذا الافتراءْ .....
مادامت الرايةُ الحمراءُ ترفرفُ في " السماءْ " ; و مادام
المُعلّم الوفيُّ يرتدي وزرته البيضاءْ ... و مادام التلاميذُ
قد اصطفّوا رغم أثر الحيف و البلاءْ ....... " الخيمةُ "
شاخصةٌ منتصبةٌ هنا .. و بجوارها " خُوَيمةٌ " قد تكونُ
مُخصّصة للعزاءْ ; و " المفتشُ " قد يأتي في أيّة لحظة
على صهوة " حمارة " شهباءْ .... ربما ليشهد بنفسه أن
مغرب  تي جي في  قد عمّم التمدرس في كل المداشر
و المنافي و الأرجاءْ ..!!!!!!!
سعيد متوكل

ليست هناك تعليقات

شاركنا برأيك . فرأيك يهمنا