نزعم أننا بشر ...
لكننا خراف!
ليس تماماً ... إنما
في ظاهر الأوصاف.
نُقاد مثلها ؟ نعم.
نُذعن مثلها ؟ نعم.
نُذبح مثلها ؟ نعم.
تلك طبيعة الغنم.
لكنْ.. يظل بيننا وبينها اختلاف.
هي قُبيل ذبحها
تفوز بالأعلاف.
ونحن حتى جوعنا
يحيا على الكفاف!
هل نستحق، يا ترى، تسمية الخراف؟!
التعليقات على الموضوع